اتهم الاعلام الإسرائيلي قناة الجزيرة القطرية بتحريض الدول ضد القيادة الاسرائيلية موضح ان قناة الجزيرة هي تعتبر فتنة كبيرة موجودة بين الدول العربية تساعد علي سفك الكثير من الدماء العربية والأجنبية من خلال التحريض. ولذلك يجب علي القيادات العربية ان تتاخذ اجراء حاسم مع هذه القناة حتي لا تزيد من كثرة الفتن بين الشعوب. كما أضاف الصحفي الاسرائيلي روبين باركو ان سياسة قناة الجزيرة القطرية لست كمثل اي سياسة عادية تنقل الأخبار للجمهور ولا يهمها من الجاني ومن المجني عليه. لكن قناة الجزيرة دائماً تنحاز الي احد الطرفين وتسير الجمهور ضد الطرف الاخر وهذا لا يعتبر من السياسة الإعلامية المخصصة للنشاط الإعلامي. كما صرح باركو قائلا ان جميع الأديان تحرم انتشار الفتن وسفك الدماء. واستدل باركو بالقران بقول الله تعالي الفتنة أشد من القتل. مع التأكيد بمعني الحديث الشريف ان الله سبحانه وتعالي خيرا عنده هدم الكعبة حجر وراء حجر خيرا من ان رجل يسفك دم رجل اخر. وأشار الصحفي الاسرائيلي روبين باركو ان جميع العرب يعرفون ملاعب قناة الجزيرة ورغم ذلك عدد كبير من الناس يصدقونها ويتبعون أراها وييدؤنها. وأشاد باركو ان قناة الجزيرة من العوامل الاساسية التي تحرض الشعب الفلسطيني ضد القوات الإسرائيلية يترتب علي ذلك سفك الدماء بين الطرفين. كما تساعد الفلسطينيين علي نشب العداء للقيادة الإسرائيلية وحدوث الانتفاضات التي راح ضحيتها الكثير من الشعب الفلسطيني. كما نوه باركو بالتهديد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن بان في حالة قيام الفلسطينيين بانتفاضة ثلاثة ضد القوات الإسرائيلية سوف يتكبد أكبر الخسائر من الناحيتين الناحية الأولي حماس التي تستغل الموقف لطرده من السلطة والناحية الثانية هي رد الفعل العنيف الذي سوف يلقاه من القوات الإسرائيلية للقضاء علي الانتفاضة.
